صيدليه مستشفى الآمل والصحه النفسية بجازان
نرحب بالاخوان الاعزاء العاملين بالصيدلية


* وبالضيوف الكرام *

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صيدليه مستشفى الآمل والصحه النفسية بجازان
نرحب بالاخوان الاعزاء العاملين بالصيدلية


* وبالضيوف الكرام *
صيدليه مستشفى الآمل والصحه النفسية بجازان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعرف الى أهم التوصيات والمبادىء العامة لتوصيف الأدوية النفسية

اذهب الى الأسفل

تعرف الى أهم التوصيات والمبادىء العامة لتوصيف الأدوية النفسية Empty تعرف الى أهم التوصيات والمبادىء العامة لتوصيف الأدوية النفسية

مُساهمة من طرف فني صيدله سالم الوادعي الجمعة 18 مارس 2016, 13:52

Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven تعرف الى أهم التوصيات والمبادىء العامة لتوصيف الأدوية النفسية Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven

Shocked
هناك مجموعة من المباديء العامة التي يجب أن نضعها في الاعتبار عند استخدام العقاقير النفسية بشكل عام. فاستخدام هذه العقاقير يُعد أمراً صعباً نظراً للعديد من العوامل منها أن مسار الاضطرابات النفسية التي يتم علاجها لا يمكن التنبؤ به في كثير من الحالات. كما أن أعراض هذه الاضطرابات قد تتداخل فيما بينها، بالإضافة إلى أن وصف هذه الأدوية يتطلب مهارة عالية ومعرفة تامة باستخداماتها حتى يتحقق التوازن الصحيح بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي.

وعلى الرغم من أن العلاج الدوائي قد يكون هو الاختيار الأول والأمثل لعلاج كثير من الحالات، إلا أن العلاج النفسي والسلوكي والأسري يجب أن نضعهم أيضاً في الاعتبار إذا ما دعت الضرورة إلى ذلك. وفي كثير من الحالات تكون نتائج استخدام العلاج الدوائي بجانب العلاج النفسي مشجعة بصورة أكبر من استخدام أحدهما دون الآخر. وعلى سبيل المثال فإن المريض الذي يعاني من نوبات الهلع Panic attacks مع وجود مخاوف من الأماكن المزدحمة Agoraphobia قد يُشفى من حالة الفزع بالعلاج الدوائي، ولكنه يظل غير قادر على التخلص من مخاوفه إلا إذا ساعد في ذلك العلاج السلوكي. بينما نجد في حالات أخرى كالهوس مثلاً لا يفيد فيها العلاج النفسي على الإطلاق.

وفيما يتعلق بوصف العقار لعلاج مرض ما يجب على الطبيب أن يكون على دراية كبيرة بالعقار الذي يقوم بوصفه، من حيث تأثيراته والأعراض الجانبية الناجمة عنه، وتوقعاته عن مدى فعاليته في علاج الحالة، وما هي تفاعلاته مع الأدوية الأخرى ...الخ. ومن ثم توجد مجموعة من التوصيات التي يجب وضعها في الاعتبار عند وصف أي عقار، ويمكن أن نطلق على هذه التوصيات الوصايا العشر، والتي تتلخص فيما يلي:-
1- معرفة مشكلة المريض وتحديد التشخيص: وذلك من أجل تحديد العلاج المناسب. وإذا صعب الأمر واستحال وضع تشخيص محدد، يوضع المريض تحت الملاحظة دون استخدام أي عقار، أو استخدام جرعات بسيطة من الأدوية المضادة للقلق.
2- تحديد أكثر الأعراض ظهوراً: فقبل وصف العلاج ينبغي تحديد أكثر الأعراض التي يعاني منها المريض للبدء في علاجها وتحديد مدى نجاح العلاج في ذلك. وفي بعض الحالات قد نحتاج إلى جرعات بسيطة من العلاج كجرعة تجريبية، ولكن يجب ألا تستمر هذه المحاولة طويلاً إذا كانت غير مفيدة، أو ظل التشخيص الأساسي غير واضح.
3- معرفة مدى تداخل الأدوية: حيث ينبغي معرفة كل الاستجابات التي يمكن أن تحدث نتيجة تناول المريض لأكثر من دواء في نفس الوقت. فقد تتفاعل الأدوية النفسية مع ما يتناوله المريض من أدوية أخرى للضغط مثلاً، كما قد تتفاعل الأدوية النفسية فيما بينها وتعطي تأثيرات أكثر قوة، أو يقلل بعضها من كفاءة البعض الآخر أو يقلل من مدة مفعوله.
4- الجرعة التمهيدية: إذا بدأنا في العلاج بدواء ما فيجب أن نبدأ بجرعة معقولة ولمدة مناسبة حتى نتعرف على النتائج، إذ أن الجرعة البسيطة ولفترة قصيرة قد لا تأتي بأي تحسن يمكن في ضوئه تقييم فعالية العلاج.
5- معرفة الأعراض الجانبية للدواء: وذلك من حيث نوعيتها ومدى تأثيرها على الحالة العامة للمريض، وارتباط ظهور هذه الأعراض بجرعة الدواء المستخدم، وذلك من أجل معرفة كيفية التعامل مع هذه الأعراض إذا ظهرت، وكذلك طمأنة المريض إذا أحس بها، واستخدام الجرعة المناسبة التي لا تؤدي إلى ظهور هذه الأعراض.
6- ضمان مطاوعة المريض: وذلك من خلال وضع خطة علاج بسيطة لا تسبب ضيقاً للمريض أو يصعب تنفيذها من جهة الأهل. ومثل هذه الخطة تضمن استمرار المريض في تناول أدويته، وبالتالي تزيد من فرصة التحسن من الأعراض.
7- خطر سوء الاستخدام: إذ يجب أن يكون الطبيب على دراية بمدى قابلية العلاج المستخدم في إحداث سوء استخدام الدواء والاعتماد عليه، فلا يصف إلا جرعات تتناسب وحالة المريض، مع تحديد الكمية المطلوبة والمدة اللازمة، خاصة فيما يتعلق بمضادات القلق، حتى لا يسيء المريض استخدام الدواء ويتناوله بجرعات أكبر من الموصوفة، أو لمدد أكبر من المطلوب.
8- ضمان انتظام العلاج: إذ يجب على المعالج أن يضمن أن المريض يتناول علاجه بانتظام وبنفس الجرعات الموصوفة، وفي الأوقات المحددة، ضماناً للحصول على النتائج الفعالة، وألا يتوقف عن تناول الدواء من تلقاء نفسه حتى لو شعر بالتحسن.
9- ملاحظة المريض باستمرار: إذ يجب متابعة المريض حرصاً على عدم ظهور الأعراض الجانبية، أو حتى التدخل المبكر لعلاج هذه الأعراض إذا ظهرت. كما تزداد أهمية هذه التوصية في الحالات تزداد فيها فرصة إقدام المريض على الانتحار.
10- استشارة زملاء المهنة: إذ يجب ألا يتردد الطبيب في استشارة زملائه إذا كان غير متأكد من التشخيص، أو للمساعدة في وضع خطة علاجية مناسبة وفعالة.

وعند وصف العقار يجب أن نهتم بالتاريخ الفردي أو الأسري لتناول العقاقير. فقد تكون استجابة المريض لعقار ما سابقاً أفضل من استجابته لعقار آخر، وبالتالي يُفضل وصف نفس العلاج إذا ما عاوده المرض مرة أخرى. كذلك قد يستجيب المريض لنفس الدواء وبنفس الجرعة التي يتناولها أحد أقاربه المصابين بنفس المرض نظراً للعوامل الوراثية التي تلعب دوراً في عملية امتصاص الدواء وتمثيله الغذائي.

وإذا لم يستجب المريض لدواء ما يجب على الطبيب أن يجد إجابة لخمسة أسئلة تعرف في المجال الإكلينيكي بما يسمى باللغة الإنجليزية الدالات الخمسة (5Ds) نظراً لأن كل منها يبدأ بالحرف (D)، وتتضمن النواحي التالية:-
1- التشخيص Diagnosis: فقد لا يتحسن المريض نظراً لأن الحالة تم تشخيصها منذ البداية بطريقة خاطئة، وبالتالي تم وصف العلاج غير المناسب، ومن ثم لا تحدث الاستجابة المرغوبة.
2- التشخيص المفارق Differential diagnosis: أي التعرف على الاحتمالات الأخرى للمرض، فقد تتشابه الأعراض مع أعراض مرض آخر، ومن ثم يتم وصف علاج لحالة أخرى لا تسمح للمريض بالاستفادة من العلاج.
3- العقار Drug: فقد يكون العقار الموصوف غير مناسب للحالة بشكل كبير مما يقلل من علامات التحسن والاستجابة المطلوبة. وقد يحدث تداخل وتفاعل بين الدواء الموصوف وما يتناوله المريض من أدوية أخرى، مما يقلل من آثاره الفارماكولوجية، ومن ثم تنخفض نسبة التحسن.
4- الجرعة Dose: قد يتم وصف العلاج المناسب للحالة ولكن بجرعات أقل من الجرعة العلاجية Subtherpaeutic dose وهذه الدواء على الرغم من صحته في علاج الحالة لكن الجرعة الموصوفة غير قادرة على إحداث التأثيرات الفعالة.
5- مدة العلاج Duration: فقد يتم تشخيص الحالة بصورة صحيحة، ويصف الطبيب العلاج المناسب والجرعة العلاجية الكافية، ولكن لا يستخدم المريض العلاج للمدة المطلوبة، وبالتالي لا تظهر الاستجابة المرغوبة في هذه الفترة، ومن ثم يتأخر تحسن الأعراض.



ويُضاف إلى ذلك مجموعة من الوصايا المتعلقة بوصف الدواء لدى كبار السن، حيث تكون هذه الفئة العمرية أكثر استهدافاً وقابلية لظهور الأعراض الجانبية أو السامة إذا تم وصف العلاج بنفس الجرعات المستخدمة في فئة البالغين. ويرجع ذلك للعديد من الأسباب المتعلقة بزيادة نسبة الدهون في أجسام كبار السن والتي ترتبط بها الأدوية عادة، كما تنخفض لديهم وظائف الكبد مما يتدخل في عمليات التمثيل الغذائي للدواء، بالإضافة إلى احتمالية نقص وظائف الكليتين وما يترتب عليه من تعطيل لعملية إخراج الدواء بالكمية المطلوبة، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم الدواء بالجسم، ومن ثم زيادة تأثيراته عليهم. ولكل هذه الأسباب يجب تحديد جرعة الدواء المناسبة لكبار السن.


............ bounce
.......................... bounce
......................................... bounce
.................................................... bounce
............................................................... bounce
........................................................................... انتهى . bounce

فني صيدله سالم الوادعي

المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 18/11/2013
العمر : 42
الموقع : pharmacy.mam9.com

https://pharmacy.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى